الداخلية التونسية تعتقل شخصين كانا يعدان لهجمات جديدة

عثرت على مخبأ للأسلحة والذخيرة جنوب البلاد

الداخلية التونسية تعتقل شخصين كانا يعدان لهجمات جديدة
TT

الداخلية التونسية تعتقل شخصين كانا يعدان لهجمات جديدة

الداخلية التونسية تعتقل شخصين كانا يعدان لهجمات جديدة

قالت وزارة الداخلية في تونس اليوم (الاثنين) إنها عثرت على مخبأ للأسلحة يتضمن قذائف وأسلحة كلاشينكوف وحزاما ناسفا جنوب البلاد، واعتقلت اثنين تشتبه في أنهما كانا يعدان لهجمات جديدة في تونس.
يأتي العثور على الأسلحة بعد أسبوع من هجوم انتحاري على حافلة للحرس الرئاسي في العاصمة تونس قتل خلاله 12 من حرس الرئيس.
وتبنى تنظيم داعش الهجوم الذي يعد ثالث هجوم كبير هذا العام بعد هجومين استهدفا سياحا في باردو وسوسة.
وقال بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء الرسمية في تونس إنه تم العثور على مخبأ للأسلحة والذخيرة بولاية مدنين في عملية استباقية. وأضافت أنه تمت مصادرة حزام ناسف، وسلاحي كلاشينكوف، و5 قذائف يدوية، وعبوتين ناسفتين لتفخيخ السيارات، وعبوة ناسفة، إضافة إلى صواعق وخراطيش.
وخلال المداهمة قالت الوزارة إن قواتها «اعتقلت عنصرين إرهابيين بينت التحريات الأولية أنهما كانا يعتزمان استغلال الأسلحة والذخيرة في عمليات تخريب تمس من أمن وسلامة البلاد»ا.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».